فتاة مصرية أعيش فى عالم من الخيال لأتحدى الواقع وأتمنى أن أستطيع تغييره فهل تتحقق المعجزة ويتغير ,أملى فى الله كبير
وأن لم أتمكن من تغييره فيكفينى عالمى الخيالى لأحياه
لست أدرى هل احمل الحزن أم يحملنى تمتلئ روحى بالأحزان تختلس من قلبى البسمات أحمل دوما حزن عميق يشدنى الى أعماق اليأس أحاول أن أقاوم تتكبل يدى وتشل أقدامى ويظل اليأس يشدنى الى أسفل سافلين أحاول الهرب تنتشر الأشواك فى طريقى لماذا أصبح يأسى وحزنى رفيقى
الأحد، 26 أكتوبر 2008
لا أدرى حقا لماذا أعذب نفسى بكل هذه الأفكار التى تتخاطفنى كطير حائر لايدرى أى الأتجاهات يجب أن يسلك ليصل الى عالمه الآمن
منذطفولتى وأنا أهوى التساؤل عن كل شئ فضولى كان دوما عميقا وكبيرا لفهم كل ما يدور من حولى والحق أقول أننى للأن لم أستوعب كل ما يدور من حولى الا أننى سلمت بأن (فوق كل ذى علم عليم ) نعم هناك أشياء كثيرة تحدث حولنا لا ندرى لها سبب ونتخبط فى كيف حدث هذا ولماذا حدث ذاك وكيف السبيل الى نسيان ما مر بنا من محن وأتراح ولكن بعد قليل يهدأ العقل ويسلم بمشيئة الخالق ونستسلم لما يمر بنا من أفراح نمحوا بها ما مر من أتراح وليت العالم كله يدرك ذلك أنه مهما كنت عاقلا فهناك دوما ما قد يصيبك بالجنون فلا تستسلم لأحزانك وأبدأ بتعلم اللأستسلام لمشيئه خالق الكون
(( سهرت أعين ونامت عيون لأمور تكون أو لا تكون
ان ربا كفاك ما كان بالأمس يكفيك فى غد ما قد يكون ))
أشعر بالغربة داخل مدينتى , أشعر بأنه لم يعد لى مكان داخلها , أرغب فى الرحيل لأكتشف البلدان والأماكن والبشر , من السهل أكتشاف الأماكن والبلدان أما البشر , صناديق محكمة الغلق وكل صندوق له ألف مفتاح وبعضهم لا يحتاج الى مفاتيح ولكنهم قليلون , ولكن عليك الحذر وأنت تحاول البحث عن المفاتيح لأنك ربما تفاجأ بما لا تحب , أما عنى فأنا أحب أن أجلس وحدى لأتابع البشر من خلف ستار , هذه هى طريقتى فى أكتشاف ما خفى على , هى ناجحة نوعا ما تتيح لى التعرف على نوعيات وأنماط مختلفة من السلوك والعادات البشرية
تمر بى الأيام و لا أدرى على صواب أنا أم على خطأ الجميع حولى يقولون أننى على خطأ لأننى أحلم دوما بالمستحيل ولكنى لا أستطيع أن أغير شئ أو أن أتغير لأننى على يقين أن يوما ما سيتحقق المستحيل وان لم يتحقق الحلم فيكفينى أننى عشته فى أرض الأحلام نعم يكفينى هذا
لا أستطيع البوح بما يخالجنى من مشاعر وأحاسيس لأحد ممن حولى ** لن يستطيع أحد أن يفهم ما أعانيه *** يظنون أننى أبتعد عنهم ولا يعلمون أننى أبتعد عنى أحاول الأختباء منى أدفن نفسى وأحلامى وآمالى بداخلى لأننى أعلم أننى لن أحصل على ما أريد فآثرت الأنسحاب من الحياة نعم من الحياة أصبحت جثة متحركة **** نعم هذا هو ما أحس به ** حاولت التمرد على ما أشعر به ولكن لم أستطع *** ولا أدرى الى متى يستمر هذا الحال*** لا أدرى الى متى