الأحد، 26 أكتوبر 2008


لا أدرى حقا لماذا أعذب نفسى بكل هذه الأفكار التى تتخاطفنى كطير حائر لايدرى أى الأتجاهات يجب أن يسلك ليصل الى عالمه الآمن

منذطفولتى وأنا أهوى التساؤل عن كل شئ فضولى كان دوما عميقا وكبيرا لفهم كل ما يدور من حولى والحق أقول أننى للأن لم أستوعب كل ما يدور من حولى الا أننى سلمت بأن (فوق كل ذى علم عليم ) نعم هناك أشياء كثيرة تحدث حولنا لا ندرى لها سبب ونتخبط فى كيف حدث هذا ولماذا حدث ذاك وكيف السبيل الى نسيان ما مر بنا من محن وأتراح ولكن بعد قليل يهدأ العقل ويسلم بمشيئة الخالق ونستسلم لما يمر بنا من أفراح نمحوا بها ما مر من أتراح وليت العالم كله يدرك ذلك أنه مهما كنت عاقلا فهناك دوما ما قد يصيبك بالجنون فلا تستسلم لأحزانك وأبدأ بتعلم اللأستسلام لمشيئه خالق الكون



(( سهرت أعين ونامت عيون لأمور تكون أو لا تكون



ان ربا كفاك ما كان بالأمس يكفيك فى غد ما قد يكون ))

ليست هناك تعليقات: