لا أدرى حقا لماذا أعذب نفسى بكل هذه الأفكار التى تتخاطفنى كطير حائر لايدرى أى الأتجاهات يجب أن يسلك ليصل الى عالمه الآمن
منذطفولتى وأنا أهوى التساؤل عن كل شئ فضولى كان دوما عميقا وكبيرا لفهم كل ما يدور من حولى والحق أقول أننى للأن لم أستوعب كل ما يدور من حولى الا أننى سلمت بأن (فوق كل ذى علم عليم ) نعم هناك أشياء كثيرة تحدث حولنا لا ندرى لها سبب ونتخبط فى كيف حدث هذا ولماذا حدث ذاك وكيف السبيل الى نسيان ما مر بنا من محن وأتراح ولكن بعد قليل يهدأ العقل ويسلم بمشيئة الخالق ونستسلم لما يمر بنا من أفراح نمحوا بها ما مر من أتراح وليت العالم كله يدرك ذلك أنه مهما كنت عاقلا فهناك دوما ما قد يصيبك بالجنون فلا تستسلم لأحزانك وأبدأ بتعلم اللأستسلام لمشيئه خالق الكون
(( سهرت أعين ونامت عيون لأمور تكون أو لا تكون
ان ربا كفاك ما كان بالأمس يكفيك فى غد ما قد يكون ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق